هذه قصة واقعية حدثت فى بلد خليجى لا احبذ ذكره وأبطال هذه القصة أقارب لى أحكيها لكل شاب حتى يأخذ الحيطة والحذر من مشاكل العصر المؤلمة وأقسم لكم بالله ان احداثها حقيقية وان كانت مؤلمة:
القصة حدثة قبل عام واحد وأبطالها أربعة شباب وبنت . حيث أنه وفى مساء يوم الثلاثاء كان الشبان الاربعة يتجولون فى سيارتهم فى أرجاء أحدى الجمعيات التعاونية وكان أكبر الشباب سنا لا يتجاوز الثامنة عشر وفى تلك الاثناء وجدو فتاة لا يتجاوز عمرها السابعة عشر واقفة وهى مرتدية أجمل الثياب وأحدث الميك اب وكأنها ذاهبة الى حفلة او ما شابه صرخ احد الشباب انظروا والله تلك صيد ثمين دعنى اكلمها عسى ولعل أن تقبل بأن تأخذ رقمى فتوجهه السائق نحو الفتاة ووقف الى جانبها على رصيف مواقف الجمعية وقال لها من باب المداعبة أو لفتح نوع من الحديث معها ( تحبين أوصلك مكان يا حلوة) وهم يضحكون ...ففوجئوا بالبنت من غير سابق انذار تفتح باب السيارة وتركب معهم فلم يكاد الشبان الاربعة يصدقوا ما رأوا فتحرك السائق من فوره حتى لا ترجع البنت فى كلامها فسألها احدهم (وين تبين تروحين) فأجابت البنت (الى يريكم انه معاكم وين ما تبون.
ففكر الشباب الى أين يأخذونها فى تلك الليلة وأهتدوا الى ان يذهبوا بها الى مخيم أحدهم.. فوافقت البنت من غير تردد. ولكن أحد الشباب رفض الفكرة وطلب منهم أنزاله عند اى مكان فقد احس بالخوف من داخله وحسنا ما فعل..
أما باقى الشباب فقد أخذوا يسابقون الريح الى المخيم بهذا الصيد السهل . وعند وصولهم الى المخيم أتفقوا فيما بينهم من الذى سيبدأ بالاول ثم الثانى ثم الثالث.وفعلا تناوبوا عليها ثلاثتهم برضا البنت وموافقتها بل وقد كانت فى اسعد لحضاتها الا شى قليل من الخوف يشوبها..
وباتت البنت يومها مع الشباب الثلاث حتى الصباح أخذوها الى حيث تركوها بحسب طلبها وتوجه الشباب الى بيوتهم مسرورين غير أبهين لما سيحصل بعدها..وبعد مرور اسبوع من الحادث تم القاء القبض على صاحب السيارة وتم اقتياده الى المخفر حيث قام والد البنت برفع دعوى على الشبان الثلاث بتهمة خطف ابنته ومواقعتها وتم احضار باقى الشباب ايضا وكانت البنت قد ذكرت امام وكيل النيابة بانها كانت واقفة تنتظر والدها عند باب الجمعية ففوجئة بالشباب المذكورين بخطفها واخذها الى مكان مهجور ومواقعتها وهى تبكى وتستغيث ولم يرحمها الشباب وكان اب الفتاة قد احضر تقريرا من الطبيب الشرعى بالمواقعة وبتفاصيل الحادث فى حينه أبلغ محامون الشباب الثلاث بأن موكليهم سوف يسجنون من عشر الى خمسة عشر سنة هذا ان لم يتنازل والد الفتاة عنهم وقد توجه اهالى الشباب الى والد الفتاة مترجين عطفه لصغر سن الشباب وعدم ادراكهم خطورة الموقف .
والد الفتاة (الديوث)طلب من كل شاب خمسة عشر الف دينار حتى يتنازل عن القضية وفعلا تم له ما اراد وقبض الثمن ولكن لم يفرج عن الشباب الى الان لحكم المحكمة بالحق العام....
بعد ستة أشهر من الحادث أخذ ذلك (الديوث) أبنته الى جمعية اخرى والبسها نفس الثياب وأوقفها فى احد المواقف والتقطها أثنين من الشباب الى بيت احدهم وتكررت نفس القصة معهم ودفعوا لوالد الفتاة نفس المبلغ حتى يتنازل عنهم ..
جعل ذالك الوالد الديوث أبنته البريئة مخططا لميوله الشريرة ودوافعه اللعينة حسبنا الله ونعم الوكيل .
ملاحظة:تم الاتفاق بين الشباب الثلاث فى القصة الاولى والشابين فى القصة الثانية على ان يقاضوا الاب على فعلته ولكن المحكمة رفضت طلبهم بحجة كل له عقل يرشده الصواب من الخطاء وتم رفض طلبهم ولا يزال ابطال هذه القصة جميعهم فى السجن الى الان......................
القصة حدثة قبل عام واحد وأبطالها أربعة شباب وبنت . حيث أنه وفى مساء يوم الثلاثاء كان الشبان الاربعة يتجولون فى سيارتهم فى أرجاء أحدى الجمعيات التعاونية وكان أكبر الشباب سنا لا يتجاوز الثامنة عشر وفى تلك الاثناء وجدو فتاة لا يتجاوز عمرها السابعة عشر واقفة وهى مرتدية أجمل الثياب وأحدث الميك اب وكأنها ذاهبة الى حفلة او ما شابه صرخ احد الشباب انظروا والله تلك صيد ثمين دعنى اكلمها عسى ولعل أن تقبل بأن تأخذ رقمى فتوجهه السائق نحو الفتاة ووقف الى جانبها على رصيف مواقف الجمعية وقال لها من باب المداعبة أو لفتح نوع من الحديث معها ( تحبين أوصلك مكان يا حلوة) وهم يضحكون ...ففوجئوا بالبنت من غير سابق انذار تفتح باب السيارة وتركب معهم فلم يكاد الشبان الاربعة يصدقوا ما رأوا فتحرك السائق من فوره حتى لا ترجع البنت فى كلامها فسألها احدهم (وين تبين تروحين) فأجابت البنت (الى يريكم انه معاكم وين ما تبون.
ففكر الشباب الى أين يأخذونها فى تلك الليلة وأهتدوا الى ان يذهبوا بها الى مخيم أحدهم.. فوافقت البنت من غير تردد. ولكن أحد الشباب رفض الفكرة وطلب منهم أنزاله عند اى مكان فقد احس بالخوف من داخله وحسنا ما فعل..
أما باقى الشباب فقد أخذوا يسابقون الريح الى المخيم بهذا الصيد السهل . وعند وصولهم الى المخيم أتفقوا فيما بينهم من الذى سيبدأ بالاول ثم الثانى ثم الثالث.وفعلا تناوبوا عليها ثلاثتهم برضا البنت وموافقتها بل وقد كانت فى اسعد لحضاتها الا شى قليل من الخوف يشوبها..
وباتت البنت يومها مع الشباب الثلاث حتى الصباح أخذوها الى حيث تركوها بحسب طلبها وتوجه الشباب الى بيوتهم مسرورين غير أبهين لما سيحصل بعدها..وبعد مرور اسبوع من الحادث تم القاء القبض على صاحب السيارة وتم اقتياده الى المخفر حيث قام والد البنت برفع دعوى على الشبان الثلاث بتهمة خطف ابنته ومواقعتها وتم احضار باقى الشباب ايضا وكانت البنت قد ذكرت امام وكيل النيابة بانها كانت واقفة تنتظر والدها عند باب الجمعية ففوجئة بالشباب المذكورين بخطفها واخذها الى مكان مهجور ومواقعتها وهى تبكى وتستغيث ولم يرحمها الشباب وكان اب الفتاة قد احضر تقريرا من الطبيب الشرعى بالمواقعة وبتفاصيل الحادث فى حينه أبلغ محامون الشباب الثلاث بأن موكليهم سوف يسجنون من عشر الى خمسة عشر سنة هذا ان لم يتنازل والد الفتاة عنهم وقد توجه اهالى الشباب الى والد الفتاة مترجين عطفه لصغر سن الشباب وعدم ادراكهم خطورة الموقف .
والد الفتاة (الديوث)طلب من كل شاب خمسة عشر الف دينار حتى يتنازل عن القضية وفعلا تم له ما اراد وقبض الثمن ولكن لم يفرج عن الشباب الى الان لحكم المحكمة بالحق العام....
بعد ستة أشهر من الحادث أخذ ذلك (الديوث) أبنته الى جمعية اخرى والبسها نفس الثياب وأوقفها فى احد المواقف والتقطها أثنين من الشباب الى بيت احدهم وتكررت نفس القصة معهم ودفعوا لوالد الفتاة نفس المبلغ حتى يتنازل عنهم ..
جعل ذالك الوالد الديوث أبنته البريئة مخططا لميوله الشريرة ودوافعه اللعينة حسبنا الله ونعم الوكيل .
ملاحظة:تم الاتفاق بين الشباب الثلاث فى القصة الاولى والشابين فى القصة الثانية على ان يقاضوا الاب على فعلته ولكن المحكمة رفضت طلبهم بحجة كل له عقل يرشده الصواب من الخطاء وتم رفض طلبهم ولا يزال ابطال هذه القصة جميعهم فى السجن الى الان......................